الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **
مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدي وهو من الطبقة التي قبل هذه الطبقة ولكنه بقي وعمر حتى كتب عنه الأحداث وكان من العباد قال وقال وكيع ونظر إليه يصلي يوم الجمعة حين يسلم الإمام إلى العصر فقال أعرف هذا الشيخ بهذه الصلاة منذ أربعين سنة وتوفي أبو بكر بالكوفة في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائة في الشهر الذي توفي فيه هارون أمير المؤمنين بطوس وكان أبو بكر ثقة صدوقا عارفا بالحديث والعلم إلا أنه كثير الغلط. من بني عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم وكان رجلا شريفا يجتمع إليه أصحابه وكان صاحب سنة وجماعة وكانت عنده أحاديث. ويكنى أبا بكر وتوفي بالكوفة سنة سبع وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان به ضعف في الحديث وكان عسرا. ابن أبي زهير القرشي ويكنى أبا محمد وكان نازلا في ثقيف وهو مولى جابر بن سمرة السوائي وجابر حليف لبني زهرة من قريش ولذلك قيل للمطلب بن زياد القرشي وكان ضعيفا في الحديث جدا توفي بالكوفة سنة خمس وثمانين في خلافة هارون. من بني تميم من أنفسهم وقد روي عنه وأخوه سنان بن هارون وقد روي عنه أيضا. ويكنى أبا حفص مولى لإياد بن نزار بن معد توفي بالكوفة سنة خمس وثمانين في. من أنفسهم ويكنى أبا الهذيل وكان قد سمع الحديث ونظر في الرأي فغلب عليه ونسب إليه ومات بالبصرة وأوصى إلى خالد بن الحارث وعبد الواحد بن زياد وكان أبوه الهذيل على أصبهان وكان أخوه صباح بن الهذيل على صدقة بني تميم ولم يكن زفر في الحديث بشيء. ابن أخت سفيان الثوري توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان ثقة وقد روي عنه علي بن مسهر ويكنى أبا الحسن من عائذة قريش من أنفسهم وكان قد ولي القضاء بالموصل وكان ثقة كثير الحديث. وقد روي عنه. وقد روي عنه أيضا عمار بن سيف الضبي وإليه أوصى سفيان الثوري رحمه الله ووضع كتبه عنده وقال له ادفنها إذا مت. مولى لهم ويكنى أبا عبد الرحمن أخبرنا محمد بن سليم العبدي قال سمعت محمد بن الفضيل يقول شهد جدي غزوان القادسية مع مولاه رجل من بني ضبة قلت وما كان غزوان قال روميا قال وتوفي محمد بن الفضيل بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة وشهد جنازته. وكان ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا وبعضهم لا يحتج به. ابن عبد الرحمن الأودي من مذحج ويكنى أبا محمد أخبرنا طلق بن غنام قال ولد عبد الله بن إدريس بن يزيد سنة خمس عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك وتوفي بالكوفة في عشر ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين ومائة في آخر خلافة هارون وكان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة صاحب سنة وجماعة الأنصاري وقد روي عنه حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن جثم بن وهبيل بن سعد بن النخع من مذحج أخبرنا طلق بن غنام قال ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك وكان يكنى أبا عمر وولاه هارون أمير المؤمنين القضاء ببغداد بالشرقية ثم ولاه قضاء الكوفة فلم يزل قاضيا بها إلى أن مرض مرضا شديدا ومات في عشر ذي الحجة سنة أربع وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون وكان ثقة مأمونا ثبتا إلا أنه كان يدلس. ويكنى أبا إسحاق مات سنة ثمان وسبعين ومائة في خلافة هارون القاسم بن مالك المزني ويكنى أبا جعفر وكان ثقة صالح الحديث عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر الكناني من أنفسهم مات سنة إحدى وثمانين ومائة في خلافة هارون وهو صلى على سفيان الثوري بالبصرة وكان خيرا فاضلا صاحب سنة. ابن حاجب بن زرارة بن عبد الرحمن بن صرد بن سمير بن مليل بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب والذي أدرك الإسلام وأسلم صرد ويكنى عبدة أبا محمد وكان اسمه عبد الرحمن فلقب عبدة فغلب عليه ومات بالكوفة لثلاث خلون من رجب سنة ثمان وثمانين ومائة في خلافة هارون وصلى عليه محمد بن ربيعة الكلابي وكان ثقة. مولى لبني جعفر بن كلاب توفي بالكوفة في شوال سنة تسع وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان ثقة كثير الحديث. من أنفسهم ويكنى أبا زكريا توفي بالكوفة في رجب سنة تسع وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان كثير الحديث كثير الغلط لا يحتج به إذا خولف واسمه عبد ربه بن نافع وكان ثقة كثير الحديث. من أنفسهم وكان ثقة علي بن غراب مولى الوليد بن صخر الفزاري الذي روى عنه إسماعيل بن رجاء حديث الأعمش في عثمان ويكنى أبا الحسن توفي بالكوفة في أول سنة أربع وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان علي صدوقا وفيه ضعف وصحب يعقوب بن داود فتركه الناس. واسمه عمرو بن هاشم وكان صدوقا ولكنه كان يخطىء كثيرا. توفي بالكوفة في رجب أو شعبان سنة إحدى وثمانين ومائة في خلافة هارون وهو صالح الحديث صدوق. ويكنى أبا محمد توفي بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون وكان شيخا ثقة كثير الغلط. من بني الوحيد ويكنى أبا علي توفي بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون وكان ثقة. واسمه محمد بن خازم مولى لبني عمرو بن سعد بن زيد. رهط سعير بن الخمس وكان ثقة كثير الحديث يدلس وكان مرجيا توفي بالكوفة سنة خمس وتسعين ومائة فلم يشهده وكيع. وكان أصله من الري ولكنه نشأ بالكوفة وسمع الحديث ويكنى أبا علي ومات بالكوفة سنة أربع وثمانين ومائة وكان مولى لبني كنانة وكان يعرف بالخلقاني وقد روي عنه. ويكنى أبا زكريا وكان نازلا في بني سعد بن همام توفي بالكوفة سنة ست أو سبع وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان ثقة صالح الحديث. بن أبي زائدة ويكنى أبا سعيد توفي بالمدائن وهو قاضيها سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان ثقة إن شاء الله وكان استقضاه هارون أمير المؤمنين. ويكنى أبا محمد توفي بالكوفة في المحرم سنة مائتين في خلافة عبد الله المأمون وكان ثقة صدوقا إلا أن فيه بعض الضعف وقد حدثوا عنه. ويكنى أبا عبد الله توفي بالكوفة في جمادي الأولى سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة كثير الحديث. ابن عبد الله بن أبي حية بن سرح بن سلمة بن سعد بن الحكم بن سلمان بن مالك وهو خارف بن عبد الله بن كثير بن مالك بن جثم بن حاشد من همدان الهمداني ثم الخارفي ويكنى أبا هشام توفي بالكوفة في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين ومائة وصلى عليه محمد بن بشر العبدي وكان له صديقا وكانت وفاته في خلافة عبد الله المأمون وكان ثقة كثير الحديث صدوقا. ابن عدي بن الفرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ويكنى أبا سفيان حج سنة ست وتسعين ومائة ثم انصرف من الحج فمات بفيد في المحرم سنة سبع وتسعين في خلافة محمد بن هارون وكان ثقة مأمونا عالما رفيعا كثير الحديث حجة. واسمه حماد بن أسامة بن زيد بن سليمان بن زياد وهو المعتق مولى الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال وسمعت من يذكر أن زيادا المعتق مولى الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام نفسه وكانوا يسكنون مع آل الحسن بن سعد في سكة واحدة فوقع بينهم شر فقال زيد بن سليمان نحن وأنتم سواء فانتقلوا عنهم فادعى ولد الحسن بن سعد أنهم موال لهم فنسبهم الناس إليهم وأما أبو أسامة فأخبرني ابنه وغيره ممن يخبر أمره أنه لم يسمع يذكر من هذا شيئا قط وتوفي أبو أسامة بالكوفة يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال سنة إحدى ومائتين في خلافة المأمون وكان بن ثمانين سنة وصلى عليه محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي وكان حضر جنازته فقدموه لسنه ومكانه ولم يكن يومئذ بوال وكان ثقة مأمونا كثير الحديث يدلس وتبين تدليسه وكان صاحب سنة وجماعة. من بني تغلب من أنفسهم وكان يعرف بابن الروزكار ويكنى أبا علي وكان من أصحاب عبد الله بن إدريس ونظرائه روى عن الأعمش وغيره ثم امتنع من الحديث فلم يحدث حتى مات وكان معروفا بالحديث. من أنفسهم روى عن الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر وموسى بن محمد بن إبراهيم ومات بالكوفة سنة ثمان وثمانين. من بني عامر بن صعصعة ويكنى أبا محمد سمع من منصور بن المعتمر ومغيرة والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد ورجال أهل الكوفة وسمع الفرائض من محمد بن سالم وسمع المغازي من محمد بن إسحاق وقدم بغداد فحدثهم بها وبالفرائض وغير ذلك ثم رجع إلى الكوفة فمات بها سنة ثلاث وثمانين ومائة في خلافة هارون وكان عندهم ضعيفا وقد حدثوا عنه. ويكنى أبا بكر مولى لبني شيبان روى عن الأعمش وهشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان وغيرهم. ابن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي ويكنى أبا عون توفي بالكوفة يوم الإثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من شعبان سنة تسع ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة كثير الحديث. ويكنى أبا عبد الله وكان هو وأخ له يقال له محمد توأمين ولدا في بطن فتزوج محمد وولد له أولاد ولم يتزوج حسين قط ولم يتسر وأذن في مسجد جعفي ستين سنة وكان عابدا ناسكا له فضل قارئا للقرآن يقريء الناس وقد روى عن ليث بن أبي سليم وموسى الجهني والأعمش وهشام بن عروة وغيرهم وكان سفيان بن عيينة يعظمه قال أخبرني من رآه وقد قدم حسين مكة حاجا ولقيه سفيان بن عيينة فسلم عليه وأخذ يده فقبلها وكان عبد الله بن إدريس وأبو أسامة ومشايخ أهل الكوفة يعظمونه ويأتونه فيتحدثون إليه وكان مألفا لأهل القرآن وأهل الخير وتوفي بالكوفة في ذي القعدة سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون. بياع الهروي ويكنى أبا أحمد وهو مولى لبني عبس وكان جار عبيد الله بن موسى لزيق داره وكان ثقة إن شاء الله. ويكنى أبا يوسف مولى لإياد أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال ولد يعلى بن عبيد سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك وتوفي بالكوفة يوم الأحد لخمس. ابن أبي أمية الطنافسي ويكنى أبا عبد الله وكان قد نزل بغداد دهرا ثم رجع إلى الكوفة فمات بها قبل يعلى في سنة أربع ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة كثير الحديث وكان صاحب سنة وجماعة. أخو سفيان بن عيينة ويكنى أبا إسحاق توفي سنة تسع وتسعين ومائة في خلافة المأمون وقد روى عن أبي حيان التيمي وغيره. ابن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس ويكنى أبا أيوب روى عن الأعمش وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهم وروى المغازي عن محمد بن إسحاق وتحول فنزل بغداد فمات بها وأخوه. ثم اليامي من أنفسهم ويكنى أبا المورع وكان يسكن جبانة كندة روى عن الأعمش وهشام بن عروة وغيرهما وكان ثقة صدوقا ممتنعا بالحديث ثم حدث بعد ذلك وتوفي بالكوفة في شوال سنة ست ومائتين في خلافة المأمون. ابن حميد الرؤاسي ويكنى أبا عوف وكان إمام مسجد وكيع بن الجراح وروى عن الأعمش وروى عن الحسن بن صالح رواية كثيرة وتوفي بالكوفة سنة سبعين ومائة في خلافة هارون وكان ثقة كثير الحديث ولم يكتب الناس كل ما عنده. ويكنى أبا عبد الله توفي ببغداد وقد روي عنه سعيد بن محمد الثقفي الوراق ويكنى أبا الحسن توفي ببغداد وكان ضعيفا وقد كتبوا عنه. ويكنى أبا تمام وكان فقدم بغداد فمات بها وكانت عنده أحاديث ومنهم من يستضعفه. مولى بني شيبان ويكنى أبا بكر وهو صاحب محمد بن إسحاق صاحب المغازي توفي بالكوفة سنة تسع وتسعين ومائة في خلافة المأمون. ويكنى أبا يحيى وكان ضعيفا. ابن المختار العبسي ويكنى أبا محمد قرأ على عيسى بن عمر وعلى. وكان يقريء القرآن في مسجده وروى عن الأعمش وهشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وزكرياء بن أبي زائدة وعثمان بن الأسود ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم وكان من أروى أهل زمانه عن إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق وتوفي بالكوفة في آخر شوال سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة صدوقا إن شاء الله كثير الحديث. وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس وكان صاحب قرآن. ابن حماد بن زهير مولى لآل طلحة بن عبيد الله التيمي روى عن الأعمش وزكرياء بن أبي زائدة ومسعر بن كدام وجعفر بن برقان وغيرهم وتوفي بالكوفة ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة تسع عشرة ومائتين أخبرنا عبدوس بن كامل قال كنا عند أبي نعيم الفضل بن دكين في شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة ومائتين يوما بالكوفة فجاءه بن المحاضر بن المورع فقال له أبو نعيم إني رأيت أباك البارحة في النوم وكأنه أعطاني درهمين ونصفا فما تؤولون هذا فقلنا خيرا رأيت قال أما أنا فقد أولتها أني أعيش يومين ونصفا أو شهرين ونصفا أو سنتين ونصفا ثم ألحق بالعصبة فتوفي بالكوفة ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة تسع عشرة ومائتين وذلك بعد هذه الرؤيا بثلاثين شهرا تامة فأخبرني من حضره قال اشتكى قبل أن يموت بيوم وليلة الإثنين فما تكلم إلى الظهر ثم تكلم فأوصى ابنه عبد الرحمن ببني بن له يقال له ميثم كان مات قبله فلما كان بالعشي من يوم الإثنين طعن في عنقه وظهر به ورشكين في يده فتوفي ليلة الثلاثاء وأخذ في جهازه بالليل وأخرج باكرا ولم يعلم به كثير من الناس وأخرج به إلى الجبانة وحضره رجل من آل جعفر بن أبي طالب يقال له محمد بن داود فقدمه ابنه عبد الرحمن بن أبي نعيم فصلى عليه ثم جاء الوالي وهو محمد بن عبد الرحمن بن عيسى بن موسى الهاشمي فلامهم ألا يكونوا أخبروه بموته ثم تنحى به عن القبر فصلى عليه ثانية هو وأصحابه ومن لحقه من. ويكنى أبا إبراهيم وكان يبيع الحمر والإبل بالكناسة روى عن الأوزاعي وغيره وتوفي بالكوفة وكانت عنده أحاديث. من أنفسهم وهو بن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد روى عن الأعمش وهشام بن عروة وغيرهما وكان عالما بالعربية وأيام الناس والشعر توفي بالكوفة لثلاث ليال خلون من شوال سنة تسع ومائتين في خلافة المأمون. ويكنى أبا الحسن ولي قضاء الشرقية ببغداد ثم ولاه هارون أمير المؤمنين القضاء معه في عسكره حيث كان فكان يجلس في المسجد الذي ينسب إلى الخلد للقضاء وخرج مع هارون حين توجه إلى خراسان فمات بقرماسين سنة اثنتين وتسعين ومائة وقد روى علي عن عبيد الله بن عمر وابن أبي ليلى وغيرهما. ويكنى أبا زكريا مولى لخالد بن خالد بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط توفي بفم الصلح في النصف من شهر ربيع الأول سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون وقد روى عن سفيان الثوري وغيره وكان ثقة. مولى لهم ويكنى أبا الحسين توفي بالكوفة في ذي الحجة سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون. واسمه محمد بن عبد الله بن الزبير مولى لبني أسد وهو بن أخي فضيل الرماني توفي بالأهواز في جمادي الأولى سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون وكان صدوقا كثير الحديث. واسمه عمر بن سعد وكان أبوه مؤدبا وكان أبو داود عمر بن سعد ناسكا له فضل وتواضع زاهدا وكان من أصحاب سفيان الثوري توفي بالكوفة في جمادي الآخرة سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون. ويكنى أبا عامر من بني سواءة بن عامر بن صعصعة توفي بالكوفة في صفر سنة خمس عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة صدوقا كثير الحديث عن سفيان الثوري عمرو بن محمد العنقزي وكان يبيع متاعا يقال له العنقز وكان مولى لآل زياد بن أبي سفيان وكانت عنده أحاديث الأنبياء وغيرهم وكان جارا لأبي داود الحفري بالكوفة يصليان في مسجد منزلهما في حفر السبيع. مولى بني أسد ويكنى أبا الحسن توفي بالكوفة وكان صدوقا كثير الحديث. من ولد سعيد بن العاص ويكنى أبا خالد وكان قد ولي قضاء واسط ثم عزل فقدم إلى بغداد فنزلها وتوفي بها يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع ومائتين في خلافة المأمون وكان كثير الرواية عن سفيان ثم خلط بعد ذلك فأمسكوا عن حديثه. ويكنى أبا الحسن وتوفي بالكوفة سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان ممتنعا منكر الحديث شديد التشيع. ويكنى أبا إسماعيل وكان عابدا ناسكا روى عن مسعر بن كدام وغيره وتوفي بالكوفة في ذي الحجة سنة خمس عشرة ومائتين في خلافة المأمون هشام بن المقدام. واسمه مالك بن إسماعيل بن زياد بن درهم مولى كليب بن عامر النهدي أحد بني خزيمة وأم أبي غسان ابنة إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان وحماد بن أبي سليمان خال إسماعيل بن أبي غسان وتوفي أبو غسان بالكوفة في غرة شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة ومائتين في خلافة أبي إسحاق المعتصم وكان أبو غسان ثقة صدوقا متشيعا شديد التشيع. ويكنى أبا عبد الله مولى لبني يربوع من بني تميم مات بالكوفة يوم الجمعة لخمس ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين وكان ثقة صدوقا صاحب سنة وجماعة. ابن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جثم بن وهبيل بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج ويكنى طلق أبا محمد وهو بن عم حفص بن غياث القاضي لحا وكان كاتبه على القضاء أخبرنا طلق بن غنام قال شهد جدي مالك بن الحارث القادسية ومولد جدي طلق بن معاوية سنة أربعين ومائة في آخر خلافة أبي العباس وتوفي طلق بن غنام في رجب سنة إحدى عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة صدوقا وكانت عنده أحاديث. مولى لهم مات سنة خمس ومائتين بالكوفة في خلافة المأمون. ابن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري سمع من عيسى بن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى مصنف محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وكان يحدث به عنه وولي قضاء الكوفة بضع عشرة سنة ثم عزل وتوفي بعد ذلك بالكوفة. وينتمي إلى بجيلة ويكنى أبا الهيثم وكانت عنده أحاديث عن رجال أهل المدينة وكان متشيعا توفي بالكوفة في النصف من المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان منكر الحديث في التشيع مفرطا وكتبوا عنه ضرورة. ابن حيان بن الحصين بن مالك بن أخي أبي الهياج الأسدي وكان خيرا فاضلا روى عن أبي كدينة وشريك وأبي الأحوص. ابن سعيد بن العاص بن أمية روى عن سفيان وغيره وأخوه. ابن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ويكنى أبا خالد وكان ثقة كثير الرواية عن عبد الله بن المبارك وغيره. ويكنى أبا علي روى عن زهير وحسن بن صالح وقيس وشريك وكان كثير الحديث وتوفي بالكوفة قبل أن يكتب عنه. ابن ويكنى أبا مسعود الضبي من أنفسهم روى نوفل عن زهير وأبي الأحوص وشريك وابن المبارك وغيرهم وكان كثير الحديث وتوفي بالكوفة قبل أن يكتب عنه. ابن محمد المحاربي ويكنى أبا زياد روى عن زائدة بن قدامة وغيره توفي بالكوفة في شعبان سنة. ويكنى أبا يحيى مولى لبني تيم الله وتوفي ببغداد في جمادي الأولى سنة اثنتي عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان زكريا رجلا صالحا صدوقا. ويكنى أبا يزيد وكان عابدا ناسكا وكانت عنده أحاديث علي بن عبد الحميد المعني من الأزد وكان أيضا فاضلا خيرا وهو بن عم عبد الرحمن بن مصعب وكانت عنده أحاديث. مولى قريش ويكنى أبا محمد روى عن إسرائيل وزهير وأسباط بن نصر ومنصور بن أبي الأسود وعيسى بن عبد الرحمن السلمي وغيرهم. ابن الحارث المحاربي توفي بالكوفة سنة ست عشرة ومائتين في خلافة المأمون. ويكنى أبا محمد صاحب تفسير أسباط بن نصر عن السدي توفي بالكوفة في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين ومائتين قال وكان أصله من أصبهان وصار جده إلى الكوفة ووالي همدان ونزل فيهم عند شهار سوج همدان توفي في خلافة أبي إسحاق وكان ثقة إن شاء الله. ويكنى أبا جعفر مولى لبني أسد بن خزيمة. ويكنى أبا إسحاق مولى لكندة الحسن بن الربيع ويكنى أبا علي وهو أخو مطير صاحب البواري وكان الحسن من أصحاب عبد الله بن المبارك وشهده حين مات بهيت وهو ولي تغميضه وتوفي الحسن بالكوفة يوم السبت في غرة شهر رمضان سنة إحدى وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق. ويكنى أبا محمد وكان ينزل في بني شيطان بالكوفة وقد روى عن زهير وهريم. ابن سلم بن المسيب البجلي ويكنى أبا علي أحمد بن المفضل مولى قريش وهو بن عم عمرو العنقزي مات في ذي القعدة سنة خمس عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان راوية عن أسباط بن نصر. روى عن شريك وغيره وكان ثقة وأخوه. مات بالكوفة يوم السبت لليلتين خلتا من جمادي الأولى سنة أربع وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون. من قريش ويكنى أبا محمد يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ويكنى أبا زكريا مات بسامراء في شهر رمضان سنة ثلاثين ومائتين. ويكنى أبا يعقوب من بني أبان بن دارم من بني تميم من أنفسهم وهو صاحب المغازي سمعها من عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق توفي بالكوفة في شهر ربيع الآخر أو جمادي الأولى سنة ثماني عشرة ومائتين في خلافة المأمون. مات بالكوفة في شهر ربيع الآخر أو جمادي الأولى سنة ثماني عشرة ومائتين في خلافة المأمون. ويكنى أبا زكريا الأسدي الحريري ومنزله قرب مسجد سماك وكان تاجرا قدم دمشق فسمع من سعيد بن عبد العزيز وسعيد بن بشير ومعاوية بن سلام صاحب يحيى بن أبي كثير وتوفي بالكوفة في جمادي الأولى سنة تسع وعشرين ومائتين في خلافة هارون الواثق. ابن بنت إسماعيل بن عبد الرحمن السدي ويكنى أبا محمد روى عن شريك بن عبد الله وغيره. ابن سليمان الأصبهاني روى عن شريك وغيره وتوفي بالكوفة. ويكنى أبا محمد روى عن شريك وعلي بن مسهر وغيرهما. ابن إبراهيم بن عثمان العبسي ويكنى أبا الحسن من ولد أبي سعدة وقد روي عن أبي سعدة الحديث وروى أبو سعدة عن بن عباس وابن الزبير وذكر عثمان بن أبي شيبة أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عثمان عن شريك وأبي الأحوص وعلي بن مسهر وكتب كتب جرير كان رحل إليه إلى الري فسمع كتبه وأخوه. ويكنى أبا بكر روى عن شريك وعلي بن مسهر والكوفيين ورحل إلى البصرة فكتب عمن أدرك من مشيختها. ابن مغول البجلي وهو بن ابنة مالك بن مغول ويكنى أبا عاصم مات بالكوفة في صفر سنة تسع وعشرين ومائتين في خلافة هارون الواثق بالله. مات بالكوفة في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق المعتصم بالله. ويكنى أبا يزيد توفي بالكوفة سنة تسع وعشرين ومائتين في خلافة هارون الواثق بالله محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني ثم الخارفي ويكنى أبا عبد الرحمن توفي بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين هارون بن إسحاق الهمداني ويكنى أبا القاسم محمد بن العلاء ويكنى أبا كريب ينزل بالمطمورة بالكوفة قرب منزل أبي أسامة بالحفر. ويكنى أبا محمد مات بالكوفة في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين في خلافة هارون بن أبي إسحاق وكان ثقة. ويكنى أبا يعقوب ليث بن هارون العكلي من أنفسهم ويكنى أبا عتبة وكان زيد بن الحباب مولى لهم توفي بالكوفة في آخر سنة ثمان وعشرين ومائتين في خلافة هارون بن أبي إسحاق. واسمه محمد بن يزيد بن كثير بن رفاعة من بني عجل من أنفسهم. واسمه عبد الله بن سعيد الكندي سعيد بن عمرو من ولد الأشعث بن قيس الكندي ويكنى أبا عثمان سمع من أبي عوانة وعبثر وغيرهما وهو ثقة صدوق مأمون توفي بالكوفة في صفر سنة ثلاثين ومائتين في خلافة هارون. إمام مسجد بني حمان وهو يضعف. ويكنى أبا نعيم توفي بالكوفة في النصف من ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين في خلافة هارون بن أبي إسحاق. من ولد المختار بن أبي عبيد الثقفي وجده أبو الحكم روى عن الأعمش إسماعيل بن بهرام روى عن الأشجعي. من ولد أبي موسى ويكنى أبا عامر مات بالكوفة سنة أربع وثلاثين ومائتين. ويكنى أبا خالد الخباز روى عن أبي بكر بن عياش ومات بالكوفة في شوال سنة ثمان وعشرين ومائتين في خلافة هارون بن أبي إسحاق. ابن سعد بن سمرة بن جندب الفزاري روى عن أبي بكر بن عياش وكانت عنده وصية سمرة إلى بنيه. ويكنى أبا سعيد روى عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وغيره. آخر طبقات الكوفيين
|